ماذا يتبقى منك؟

وتوفيق الحكيم بـ«مسرحه الذهنى»، ويرتبط اسم محمد حسنين هيكل بـ«عقل عبدالناصر»، وأنور السادات بـ«انتصار 73»، واسم أحمد بهاء الدين يعنى «الاستنارة والتنوير»، واسم د. جابر عصفور مرتبط بـ«الدفاع عن الدولة المدنية»، وعادل إمام بـ«ضحكات شعب من القلب»، ود. حامد عمار بـ«أصول التعليم الجيد»، والكاتب على سالم يرتبط اسمه بـ«مسرحيتى المشاغبين وبكالوريوس فى حكم الشعوب»، وعلاء الأسوانى بـ«عمارة يعقوبيان»، والمشير طنطاوى يرتبط اسمه بـ«رفض التوريث»، وثروت عكاشة بـ«مؤسسات ومعاهد ناطقة باسمه»، ود. على السمان بـ«حوار الأديان»، واسم حمدى قنديل مرتبط بـ«قلم رصاص» على الورق والشاشات،
وجمال عبدالناصر بـ«تأميم القناة والسد العالى»، وحسنى مبارك بـ«استرداد طابا إلى جسد مصر»، وعبدالقادر حاتم بـ«ميلاد التليفزيون المصرى»، وليلى رستم بـ«لقاءات نجمك المفضل»، ومحمد نوح بـ«غناء شعبى» ود. مجدى يعقوب بـ«إقامته فى قلوب أطفال مصر»، وأنيس منصور بـ«رحلاته ومواقفه»، والفريق أحمد شفيق بـ«مطار مصرى دولى عالمى»، ومحمود السعدنى بـ«إبداعات الولد الشقى» وأحمد رجب بـ«نص كلمته»، وسناء البيسى بـ«مقالها المستطرد المدقق المختلف» وإنعام محمد على بـ«إخراج السير الذاتية» (أم كلثوم ومصطفى مشرفة وقاسم أمين)، وصلاح جاهين بـ«رباعياته وأشعاره»، والأبنودى بـ«سيرته الهلالية»، وعبدالوهاب المسيرى بـ«موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية» (8 مجلدات).
لم نكن جيلاً خاملاً، كان جيلنا يحلم فكانت أحلامنا تؤيد كان جيلاً جسوراً، فالكاتبة سكينة فؤاد اسمها مرتبط بـ«حملة صحفية عن (قمح مصر)»، ود. جمال حمدان بـ«عبقرية مصر الجغرافية» والصحفى وجيه أبوذكرى بـ«حملاته النارية ضد الفساد» فى زمن غلق الأفواه، وعمرو خالد الذى يمجد قيمة (الدين، الأخلاق)»، ولا يمكن أن ننكر فضل الكاتب كمال الملاخ فى الصحافة الحديثة «الصفحة الأخيرة للأهرام» ولإنشائه «جمعية نقاد السينما» وأول مهرجان فى القاهرة للسينما، وارتبط اسم سعيد سنبل بـ«الدماثة شخصاً وقلماً».
واسم عازف البيانو رمزى يسى بـ«عالمية الأصابع شهرة». واسم الكاتب جمال الغيطانى بـ«البحث عن روح المكان» فى أى بقعة فى العالم تطؤها قدماه. وسك صلاح السقا باسمه «فن العرائس»، وربما لم تكرمه الدولة، وحصل على التكريم من عيون كل من رأى الليلة الكبيرة، ولعلى - وأنا أعبر عمر السبعين - أظن أن اسمى يرتبط- بكل تواضع- بـ«تلفزة الصحافة» تحقيقاً وحواراً، وكنت أول صحفى يمسك بميكرفون ويحاور باستفزاز نبيل، للحصول على معلومة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ومازلت بفضل من الله- وتوالت بعدى أجيال.. جلست على المقعد نفسه، البعض يزأر والبعض ينبح والبعض يموء والبعض ينوِّح والبعض يهرج فى سيرك الليلة وكل ليلة!
0 التعليقات:
إرسال تعليق